ما معنى Web 3.0 و Web 2.0؟
Web 3.0 أو Web3 هو الجيل الثالث من شبكة الويب العالمية. حاليًا هو قيد العمل والتطوير، ويعتبر رؤية لشبكة ويب مفتوحة ولامركزية مع مميزات وفوائد إضافية للمستخدمين.
معلومات هامة
- Web 2.0 و Web 3.0 يمثلان تحديثات متتابعة ومتقدمة للإصدار الأصلي Web 1.0 الذي ظهر في التسعينيات. Web 2.0 هو النسخة الحالية للويب التي نحن جميعًا نستخدمها، في حين يمثل Web 3.0 المرحلة التالية له أو المستقبل، والتي ستكون لامركزية ومفتوحة وذات فائدة أكبر.
- الهواتف الذكية والتابلت و إمكانية الوصول إلى الإنترنت المتنقل والشبكات الاجتماعية، قادت مرحلة النمو لـ Web 2.0.
- أحدث Web 2.0 عطلاً في بعض القطاعات التي لا تستطيع دمج نموذج الأعمال الجديد المعتمد على الويب.
- من ضمن ميزات Web 3.0 اللامركزية و عدم الحاجة إلى إذونات؛ الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة.
web 1.0 - الويب 1.0
- HTML: لغة ترميز النص الفائق (HyperText Markup Language)، وهي لغة ترميز أو تنسيق الويب.
- URI أو URL: معرف الموارد الموحد (Uniform Resource Identifier) أو محدد الموقع، هو عنوان فريد يستخدم لتحديد كل مورد على الويب.
- HTTP: بروتوكول نقل النص الفائق (HyperText Transfer Protocol)، الذي يتيح استرداد الموارد المرتبطة من جميع أنحاء الويب.
Web 2.0 - الويب 2.0
يشير مصطلح الويب 2.0 إلى تحول في الطريقة التى يتم استخدام الويب للإنترنت. خلال الـ 15 إلى 20 عامًا الماضية ، تم استبدال صفحات الويب المملة للويب 1.0 الى صفحات تفاعلية مثل صفحات التواصل الاجتماعى. يضيف الويب 2.0 إمكانية عرض محتوى المستخدمين لملايين الأشخاص حول العالم في لحظة ، وقد أدى هذا إلى انتشار هذا النوع من المحتوى في السنوات الأخيرة.
تم تحفيز النمو في الويب 2.0 من خلال ابتكارات اساسية مثل الوصول إلى الشبكات الاجتماعية و الانترنت المتنقل ، بالإضافة إلى انتشار جهاز الهاتف المحمول. في العقد الثاني من هذا الألفية ، سمحت هذه التطورات بتفوق التطبيقات التي زادت بشكل كبير التفاعل والفائدة عبر الإنترنت ، على سبيل المثال ،Facebook وInstagram وTikTok وTwitter وWhatsApp وYouTube ، وغيرها من تطبيقات التواصل الاجتماعى.
الويب 3.0 - Web 3.0
يمثل الويب 3.0 النسخة أو المرحلة القادمة من تطور الويب والإنترنت ويمكن أن يكون مزعجًا مثلما فعل الويب 2.0 عند إصداره وأثر على بعض الصناعات. يتم بناء الويب 3.0 على مفاهيم اللامركزية والشفافية وزيادة فائدة المستخدم.
- اللامركزية: "لا يلزم الحصول على إذن من سلطة مركزية لنشر أي شيء على الويب، ولا يوجد عقدة تحكم مركزية، وبالتالي لا يوجد نقطة فشل واحدة... ولا يوجد "مفتاح قتل"! وهذا يعني أيضًا حرية من الرقابة والمراقبة التعسفية."
- التصميم الأسفل إلى الأعلى: "بدلاً من كتابة الشفرة والتحكم فيها من قبل مجموعة صغيرة من الخبراء، تم تطويرها بشكل علني أمام الجميع، مما يشجع على أقصى درجات المشاركة والتجريب."
خصائص الويب 3.0
- اللامركزية: هذا هو مبدأ أساسي في الويب 3.0. حيث أنه في الويب 2.0، تستخدم الحواسيب بروتوكول HTTP على هيئة عناوين ويب فريدة للعثور على المعلومات، التي يتم تخزينها في موقع ثابت على خادم واحد عادةً. وبالنسبة للويب 3.0، نظرًا لأن المعلومات سيتم العثور عليها بناءً على محتواها، فإنه يمكن تخزينها في عدة مواقع بشكل متزامن مثل ما يحدث فى تقنية البلوكتشين وبالتالي تكون لامركزية. وسيؤدي ذلك إلى تفكيك قواعد البيانات الضخمة التي يمتلكها العمالقة على الإنترنت مثل ميتا وجوجل، وسيمنح المزيد من السيطرة للمستخدمين.
- تحكم المستخدم فى بياناته: فى الويب 3.0 سوف يتم بيع البيانات التى تجمعها الاجهزة مثل الهاتف المحمول او الكومبيوتر او السيارة , سوف يكون المتحكم فى تلك البيانات المستخدم وحده فقط وهو من يقرر مشاركتها أو لا.
- التعامل بثقة دون وسيط موثوق: فى الويب 3.0 سوف يكون التعامل بثقة دون وسيط أو هيئة حاكمة مثل البنوك بين الطرفين مثل ما يحدث فى العقود الذكية على سلاسل الكتل. سوف يتم العمل على تطبيقات لامركزية موزعة المعروفة باسم dApps.
- الذكاء الصناعى(AI) و التعلم الالى: فى الويب 3.0, سوف يتمكن الحاسب الالى من فهم البيانات وقرائتها مثل البشر, سيستخدم أيضاً الويب 3.0 التعلم الالى. وهو فرع من فروع الذكاء الاصطناعى الذى سوف يستخدم البيانات ومعالجتها بخوارزميات معينة لتقليد كيفية تعلم البشر. مما يؤدى الى تحسين دقته تدريجياً. سوف تتمكن تلك الحواسيب من أعطاء نتائج سريعة ودقيقة وأكثر صلة فى بعض المجالات مثل مجال الدواء. قد نلاحظ أكبر مثال ظهر مؤخراً على تطبيقات الذكاء الاصطناعى هو ChatGPT الخاص بشركة ميكروسوفت ومعظم مستخدمى الانترنت قاموا بتجربته أو القراءة عنه وقد نلاحظ أيضاً أن نتائجه مازالت غير دقيقة ومازال قيد التطوير والتعلم.
الإمكانيات والمخاطر المحتملة للويب 3.0
يمتلك الويب 3.0 الإمكانية لتوفير فائدة أكبر للمستخدمين وهو الهدف الاساسى من Web3، تتخطى ما يقدمه معظم تطبيقات الويب 2.0 مثل وسائل التواصل الاجتماعي وخدمات البث المباشر والتسوق عبر الإنترنت. وتتضمن إمكانيات الويب 3.0، مثل الويب الدلالي والذكاء الاصطناعي وتعلُّم الآلة، الأساس الذي يمكن من خلاله تطوير تطبيقات في مجالات جديدة وتحسين تفاعل المستخدم بشكل كبير.
تتمثل ميزات الاساسية في Web 3.0 ، مثل اللامركزية والأنظمة المفتوحة، في منح المستخدمين مزيدًا من السيطرة على بياناتهم الشخصية. وقد تساعد هذه الميزات على تقييد عمليات استخراج البيانات، والتي تشير إلى جمع المعلومات من مستخدمي الويب بدون موافقتهم أو تعويضهم، وتقليل تأثير الشبكة الذي أتاح لشركات التكنولوجيا أن تصبح قريبة من حالة الاحتكار من خلال ممارسات الإعلان والتسويق المستغلة مستخدماً بيانتك و اهتمامتك الشخصية دون تعويضك أو اذنك.
ملخص المقال
الاسئلة الشائعة
كيف يقدم ويب 3.0 فائدة اكبر للمستخدمين؟
يمكن أن توفر Web 3.0 فوائد هائلة للمستخدمين في مجالات مختلفة، من بينها تطوير الأدوية. على سبيل المثال، يمكن للويب 3.0 استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لتسريع وتحسين العملية التي تسمح بتطوير الأدوية الجديدة. كما يمكن لتلك التقنيات تقليل التكلفة والوقت المطلوبين للكشف عن العلاجات الجديدة وتحسين نتائج العلاج.
على سبيل آخر، توفر الشبكات المتفرعة للويب 3.0 القدرة على الوصول إلى المعلومات المخزنة في أماكن مختلفة بشكل فعال، مما يمكن للمستخدمين الوصول إلى معلومات أكثر تنوعًا وشمولية وتحسين تجربة المستخدم.