على الرغم من ارتفاع دوجكوين (DOGE) بنسبة 16% خلال الأيام السبعة الأخيرة، إلا أنها ما زالت عالقة عند مستوى 0.23 دولار، دون القدرة على اختراق حاجز المقاومة المحوري عند 0.30 دولار، والذي أوقف محاولات الصعود السابقة.
في المقابل، تمكنت منصة SpacePay من جذب اهتمام المستثمرين بعد أن جمعت ما يقارب 1.3 مليون دولار في مرحلة البيع المسبق، مستندة إلى نموذج عمل يركز على الاستخدام العملي للعملات الرقمية في المدفوعات بدلاً من الاعتماد على اختراق مستويات المقاومة الفنية لتحقيق العوائد.
فشل DOGE عند المقاومة الرئيسية
يُشكل مستوى 0.30 دولار سقفًا تقنيًا لدوجكوين، حيث تكررت محاولات الاختراق خلال الأشهر الماضية لكنها انتهت بارتدادات سريعة نحو نطاق التداول الحالي. وتعتمد دوجكوين بشكل أساسي على معنويات المجتمع وحملات وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن هذه العوامل لم تكن كافية لتوليد زخم مستدام يتجاوز الحواجز الفنية.
هذا الاعتماد الكبير على "مزاج السوق" يجعل العملة عرضة للتقلبات السريعة، حيث يفتقر الاتجاه الصاعد أحيانًا إلى أحجام تداول كافية لدعم مستويات سعرية جديدة.
SpacePay تخلق قيمة عبر البنية التحتية
على عكس عملات الميم، تبني SpacePay نموذج عمل قائمًا على خدمات الدفع الفعلي. إذ توفر المنصة خاصية التسوية الفورية للعملات الرقمية إلى عملات ورقية، مع فرض رسوم ثابتة بنسبة 0.5% على المعاملات، ما يضمن مصدر دخل مستقر بغض النظر عن تقلبات الأسعار.
المنصة تدعم أكثر من 325 محفظة رقمية وتتيح الدفع باستخدام عدة عملات مثل البيتكوين، الإيثريوم، BNB، USDT وغيرها، بما في ذلك دوجكوين. وبذلك يمكن للمستخدمين الاستفادة من أصولهم الرقمية في عمليات شراء يومية حتى إذا فشل السعر في تجاوز مستويات مقاومة.
استراتيجية الربع الرابع: الأساسيات تتفوق على المضاربات
التوجه الاستثماري في الربع الرابع عادة ما يميل إلى المشاريع ذات النماذج التشغيلية القابلة للاستدامة بدلًا من الأصول المضاربية التي تعتمد على اختراقات سعرية. وهنا يظهر تميز SpacePay من خلال:
- توليد عوائد من حجم المعاملات بدلًا من الاعتماد على صعود الأسعار.
- توافق المنصة مع المتطلبات التنظيمية في عدة أسواق، ما يوفر استقرارًا تشغيليًا.
- مرونة العمل عبر دعم عملات متعددة وعدم الارتباط بمصير أصل واحد مثل DOGE.
الخلاصة
في حين تواجه دوجكوين سقفًا فنيًا صلبًا عند مستوى 0.30 دولار، تبني SpacePay قيمة تشغيلية مستدامة عبر تطوير البنية التحتية للمدفوعات وتوسيع اعتماد التجار. هذا النموذج يعزز مكانتها كخيار استثماري أكثر أمانًا واستقرارًا خلال الربع الرابع، مقارنة بالاعتماد على المضاربات السعرية وحدها.