شهد سوق العملات الرقمية ارتفاعًا بنسبة 1.81٪، مما أشعل موجة من الزخم الإيجابي في معظم الأصول. وتألقت الشموع الخضراء على الرسوم البيانية في محاولة لاستعادة المستويات المرتفعة الأخيرة، بما في ذلك عملتا بيتكوين وإيثريوم اللتان سجلتا مكاسب طفيفة. أما بالنسبة للعملات البديلة، فقد لفتت Hedera (HBAR) الأنظار بعد ارتفاعها القوي بنسبة 12.17٪.
قفزة مفاجئة في سعر HBAR
بدأت HBAR يومها عند مستوى منخفض بلغ 0.2349 دولار، لكنها سرعان ما صعدت مع دعم واضح من المشترين لتصل إلى مستوى 0.2701 دولار. ويبدو أن ضغط الشراء المستمر دفع العملة لاختبار منطقة المقاومة الحيوية بين 0.2354 و0.2696 دولار.
وفي لحظة إعداد هذا التقرير، تتداول HBAR عند 0.2667 دولار، بينما وصلت قيمتها السوقية إلى 11.35 مليار دولار. كما شهد حجم التداول اليومي قفزة كبيرة بنسبة 62٪، ليسجل 1.03 مليار دولار. وبحسب منصة Coinglass، فقد تم تصفية ما قيمته 2.03 مليون دولار من Hedera خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
هل تواصل HBAR الزخم الصعودي أم تتجه للتصحيح؟
رغم أن خطوط MACD لا تزال دون خط الصفر، مما يشير إلى وجود توجه هبوطي عام، فإنها بدأت بالتحرك صعودًا في محاولة لاختراق هذا الحاجز، ما قد يكون مؤشرًا على تحول في الزخم. كما أن التراجع الأخير يبدو أنه بدأ يفقد زخمه.
أما مؤشر Chaikin Money Flow (CMF) فقد سجّل -0.02، مما يعكس ميلاً بسيطًا نحو البيع أكثر من الشراء، ما يشير إلى أن الأموال لا تزال تغادر السوق بدلاً من الدخول إليه، وهو ما يُضعف احتمالات حدوث تراكم قوي.
توقعات فنية قصيرة المدى
في الرسم البياني لأربع ساعات، تظهر Hedera حاليًا بوضعية تصحيحية. قد تهبط الأسعار لاختبار منطقة الدعم الفوري عند 0.2661 دولار. وإذا استمر الهبوط، فقد نرى تصحيحًا أوسع قد يؤدي إلى تشكل "تقاطع الموت" وإرسال السعر نحو 0.2655 دولار.
لكن في حال استعاد المشترون السيطرة، فمن المحتمل أن تتجه HBAR نحو مقاومة أولية عند 0.2673 دولار، وقد يدفع الزخم الصعودي بالسعر إلى تجاوز حاجز 0.2680 دولار في حال تحقق ما يُعرف بـ "التقاطع الذهبي"، وهو إشارة فنية إيجابية.
مؤشرات السوق تدعم استمرار الاتجاه الصعودي
على صعيد المؤشرات اليومية، يظهر مؤشر القوة النسبية (RSI) عند مستوى 61.31، ما يعني وجود ميل صعودي معتدل مع إمكانية استمرار الارتفاع قبل دخول منطقة التشبع الشرائي. أما مؤشر Bull Bear Power (BBP) فقد استقر عند 0.02880، مما يعكس تزايد القوة الشرائية الطفيفة التي تدفع بالسعر نحو الأعلى.