قبل أيام قليلة، ادعى الرئيس التنفيذي لشركة "Moonrock Capital" عبر منصة تويتر أن بينانس تتقاضى رسومًا عالية لإدراج المشاريع. تبع ذلك تفاعل كبير من العديد من الأعضاء البارزين في مجتمع العملات الرقمية، حيث تداولوا الموضوع بآراء متباينة. كما أثارت هذه الادعاءات قلقًا حول وضع المشاريع اللامركزية وإمكانياتها في البورصات المركزية مثل بينانس وكوين بيس.
في الأيام الأخيرة، أعلنت "يي هي"، الشريكة المؤسسة والمسؤولة عن خدمة العملاء في بينانس، عبر حسابها على منصة "X" عن تفاصيل عملية إدراج المشاريع في بينانس، وذلك ردًا على هذه الادعاءات التي أطلقها سيمون، الرئيس التنفيذي لشركة "Moonrock Capital". أكدت "يي هي" أن أي مشروع لا يجتاز عملية التقييم الدقيقة التي تقوم بها بينانس، فلن يتمكن من الحصول على إدراج بغض النظر عن المبلغ المدفوع.
علاوة على ذلك، طالبت "يي هي" المجتمع بإجراء بحث مستقل (DYOR) حول المشاريع المدرجة وما إذا كانت ملزمة بتقديم نسبة 20٪ من رموزها. وذكرت اتهامات سيمون أن مشروعًا من المستوى الأول انتظر في مرحلة التحقق لمدة عام للحصول على إدراج في بينانس، كما ادعى أيضًا أن بينانس طالبت بنسبة 15٪ من رموز المشروع.
بالإضافة إلى ذلك، أوضحت "يي هي" قواعد بينانس بخصوص توزيعات الرموز (Airdrop)، حيث ذكرت أنه حتى لو كان لدى المشروع 20٪ فقط من رموزه المتاحة، فإنه لا يزال بإمكانه الإدراج في بينانس. ومع ذلك، تظل هناك تكهنات حول فرض بعض البورصات الأخرى رسومًا لإدراج المشاريع.
كيف تفاعل المجتمع مع الادعاءات المحيطة ببينانس؟
شهد المجتمع تفاعلًا واسعًا مع هذا الموضوع خلال الأيام القليلة الماضية. حيث صرّح "أندريه كروني"، الشريك المؤسس لمشروع "0xSonicLabs"، أن كوين بيس طلبت رسومًا للإدراج بينما لم تطلب بينانس أي رسوم على الإطلاق، وأعادت "يي هي" نشر تغريدته في ردها.
كما عبّر "مايكل فان دي بوب"، مؤسس "MNA Capital"، عن وجهة نظره قائلاً إن البورصات اللامركزية قد تستقطب المزيد من المستخدمين بسبب هذه القواعد المزعومة. أما البورصات المركزية الأخرى مثل Bybit وKuCoin، فلم تصدر تعليقًا على القضية.